سيدي افني _ مبارك ايوب
تدهورت حالة المسبح العمومي المحاذي لمدرسة الجبل الأخضر الابتدائية بشكل ملحوظ، حيث تعرض للإهمال والتخريب. الوضع وصل إلى حد انهيار أحد جدرانه، مما جعله مرتعًا للقمامة ومكانًا يستخدمه الناس كمرحاض عمومي. على الرغم من محاولات السكان المتكررة للفت انتباه السلطات المحلية السابقة والحالية إلى هذه المشكلة، إلا أن جهودهم لم تُثمر عن أي تغيير، مما أدى إلى تفاقم الوضع.
يعاني السكان الذين يعيشون بالقرب من المسبح من مشاكل متزايدة بسبب تكاثر الذباب والبعوض وانبعاث الروائح الكريهة، والتي تصبح أشد عند ارتفاع درجات الحرارة. لقد استمر الوضع على ما هو عليه، مما يهدد بحدوث كارثة بيئية وصحية، خاصةً بالنظر إلى موقع البناية.
ينتظر السكان بفارغ الصبر تدخل السلطات المعنية لحل هذه المشكلة التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة والرفاه النفسي للمجتمع المحلي، والتي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.