ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية السابق، مارسيلو إبرارد، يعتزم تشكيل حزب سياسي منافس بعد اختيار مرشح الحزب الحاكم للانتخابات الرئاسية لعام 2024.
يأتي قرار المسؤول الحكومي السابق وعضو حزب حركة التجديد الوطنية (مورينا)، بعد عملية التصويت الداخلية التي تم عقبها اختيار عمدة مكسيكو السابقة، كلوديا شينباوم، لتمثيل الحزب في الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو 2024.
وبعد أن ندد بما وصفه بـ”المخالفات” التي شابت عملية التصويت الداخلية، لوح الرئيس السابق للدبلوماسية المكسيكية والحليف الأبرز للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، بتشكيل حركة سياسية معارضة اعتبارا من 18 شتنبر الحالي، في حال عدم مراجعة نتائج التصويت.
وكان الحزب الحاكم قد أعلن الأسبوع الماضي عن اختيار شينباوم للتنافس على الرئاسة، وستكون في مواجهة ممثلة تحالف المعارضة وعضو حزب العمل الوطني، سوتشيل غالفيز، في أول مواجهة بين سيدتين لتولي رئاسة البلاد.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن شينباوم هي الأوفر حظا للظفر بالرئاسة العام المقبل، وبحوالي 51 بالمائة من نوايا التصويت، بينما حصلت مرشحة تحالف المعارضة حتى الآن على 21 بالمائة من نوايا التصويت.
ويسعى الحزب الحاكم إلى بقاء اليسار في السلطة لولاية رئاسية جديدة من ست سنوات، خلفا للرئيس الحالي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي لم يتمكن، الصيف الماضي، من تمرير تعديل دستوري لتمديد ولايته الرئاسية حتى عام 2026.