انطلاقا من اهمية اطروحة حقوق الانسان في ظل ما تعيشه البشرية اليوم،ولما هو واقع من سوء الاستغلال لهذه الحقوق من قبل الغرب؛حيث ان كثيرا من المباديء والقوانين المتعلقة بها،هي من نتاج الفكر الغربي وقيمه المادية المبثورة الصلة بالقيم الروحية والاخلاقية.
ومن هذا المنطلق راى الدكتور زمزمي ان يبحث في العلاقة الوثيقة بين الاخلاق وحقوق الانسان في منهج القران الكريم،ذلك ان كثيرا من الدراسات المعاصرة لهذه الاطروحة الحساسة حسب ما اطلع عليه الباحث ضعيف الصلة بالقران الكريم.
ان الباحث خاول بوجهة نظره تسديد خلل تجاه هذه الاطروحة، فانطلق في هذا البحث من ايات القران الكريم فجمع منها ما يتعلق بالمنهج الاخلاقي من جهة، وما يتعلق بحقوق الانسان من جهة اخرى،لان القران الكريم اصل اطروحة حقوق الانسان تاصيلا متكاملا؛فقد كرم الله تعالى الانسان وميزه ومنحه من الحقوق المفروضة شرعا والواجبة حكما،محاطة بمختلف انواع الحماية والضمانات من الاعتداء والانتهاك، مما لم يوجد منهج او قانون غير منهج القران الكريم.
كما تبين للباحث ان هناك تلازما وارتباطا وثيقين وعلاقة قوية بين المنهج والاخلاقي وحقوق الانسان في القران الكريم من حيث المفهوم والتاصيل والاحترام لهذه الحقوق.وعلى هذا الاساس ركز الدكتور زمزمي في بحثه على ثلاثة مباحث:
__ المبحث الاول:
==========
خصصه الباحث للمنهج الاخلاقي في القران الكريم وتناول فيه:
1)مفهوم الاخلاق واطلاقته في القران الكريم.
2) تاصيل المنهج الاخلاقي في القران الكريم.
3) خصاءص المنهج الاخلاقي في القران الكريم.
__ المبحث الثاني:
===========
خصصه الباحث لحقوق الانسان في القران الكريم
وتناول فيه.
1) مفهوم خقوق الانسان في القران الكريم
2) تاصيل حقوق الانسان في القران الكريم.
3) خصاءص حقوق الانسان في القران الكريم.
__ المبحث الثالث:
===========
وخصصه للعلاقة بين المنهج الاخلاقي وخقوق الانسان في القران الكريم.وتناول فيه:
1) مقارنة بين المنهج الاخلاقي وحقوق الانسان في القران الكريم.
2) اثر تطبيق المنهج الاخلاقي في القران الكريم في احترام حقوق الانسان.
3)العلاقة بين الانحراف الخلقي ومباديء حقوق الانسان في القانون الدولي..
ثم ختم الباحث مؤلفه ببعض النتاءح والتوصيات.
يتبع
من اعداد
عبدالعلي صباني